هل ترغب في كتابة محتوى يتم نشره لآلاف الأشخاص دون الحاجة لدفع تكاليف إضافية للإعلان عنه؟ وهل تبحث عن وسيلة لزيادة عدد زيارات موقعك من خلال المحتوى الذي تنشئه؟
جدول المقالة
يرغب المسوقون عبر الإنترنت وكتّاب المحتوى في الوصول إلى هذه المرحلة، ويرسمون العديد من الخطط والاستراتيجيات لتحقيق هذا الهدف. ما أروع أن تنشر مقطع فيديو أو صورة أو مقالة على موقعك الإلكتروني أو صفحتك على الفيسبوك لتحقيق تغطية واسعة للجمهور في وقت قصير!
ومع ذلك، من أجل تحقيق هذا الهدف، عليك أن تعرف نوع المحتوى الذي سيحظى بأكبر قبول ممكن على الإنترنت. يجب أن نشير هنا إلى أن جودة المحتوى نفسها تلعب دورًا مهمًا أيضًا، ولكنها ليست العامل الوحيد الذي يمكن أن يحقق لك الانتشار الواسع.
في هذه المقالة، سنعرض عليك بعض أنواع من المحتوى التي تضمن لك الوصول إلى العديد من المستخدمين، وتحقق لك الانتشار الواسع الذي يطلق عليه اسم “المحتوى الفيروسي”.
الإنفوجرافيك Infographics
تعتبر الأنفوجرافيك أسلوبًا مرئيًّا لتلخيص المحتوى المتاح على الويب، وهي تحتل مكانة مرموقة في قائمة المحتوى الذي ينتشر بشكل كبير. فهي تقدم المعلومات بشكل مبسط وممتع للقرّاء من خلال صورة واحدة سهلة العرض والفهم.
تعتبر الأنفوجرافيك أسلوبًا مرئيًّا لتلخيص المحتوى المتاح على الويب، وهي تحتل مكانة مرموقة في قائمة المحتوى الذي ينتشر بشكل كبير. فهي تقدم المعلومات بشكل مبسط وممتع للقرّاء من خلال صورة واحدة سهلة العرض والفهم.
محتوى الـ CTA
الـ CTA يشير إلى “الدعوة للعمل” وهو ما يعني الحثّ على اتخاذ إجراء محدد. إنها طريقة لجذب الجمهور عبر مشاركة شيء مثير للاهتمام معهم، ثم الطلب منهم القيام بإجراء محدد ردًا على ما تم نشره.
يتم استخدام محتوى الدعوة لتحفيز الجمهور على اتخاذ إجراء معين، مثل:
- شراء منتج أو خدمة معيّنة.
- التسجيل في الموقع.
- الضغط على زرّ المتابعة أو المشاركة.
- التسجيل في قائمة الرسائل الإخبارية.
المحتوى المحفّز أو المُلهِم:
من بيننا من لا يستمتع بقراءة محتوى إيجابي يعزز طاقته ويساعده على استمرار في حياته؟ كلنا نقوم به! فجميعنا نستمتع بمتابعة المواقع أو الأشخاص الذين يشاركون محتوى ملهم ومثير للتحفيز. نحب قراءة القصص والمقالات التي تحثنا على المضي قدمًا عندما نشعر بأن الحياة قد توقفت بالنسبة لنا. لذلك، فإن كتابة محتوى محفز ستكون صفقة مربحة لكلا الأطراف، حيث يعشق القراء هذا المحتوى وينشرونه مع أصدقاءهم ومعارفهم، مما يؤدي إلى تحقيق انتشار واسع وتأثير فيروسي في وقت قصير.
يمكن للشركات أن تعدّل شكل كتابة المنتجات وغيرها من العناصر البصرية لتخصيص رسائلها للجمهور، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لها أيضًا تشجيع الجمهور على الشعور بطريقة معينة من خلال تقديم محتوى محفز وملهم ذو صلة بمنتجاتها وخدماتها.
مقاطع الفيديو
من المحتمل أن تحقق مقاطع الفيديو التي تتناول المواضيع المثيرة للاهتمام انتشارًا واسعًا على الإنترنت. فالجميع يفضّل مشاهدة مقاطع الفيديو المرتبطة بحياتهم، سواءً كانوا أطفالًا أو آباءً أو أجدادًا. بسبب سهولة الوصول إلى هذا النوع من المحتوى وفهمه، ونظرًا لاحتمالية ترك أثر عميق في نفس المشاهد، فإنه أعلى من الأنواع الأخرى من المحتوى.
عندما ترغب في إبداء رأيك في المحتوى الذي كتبته، قم بمشاركة جزء منه عبر مقاطع فيديو فورًا، فهذا سيساعدك في:
- تحسين تصنيفك في نتائج محركات البحث (أو ما يُشار إليه بتحسين محركات البحث) أو السيو.
- تهدف إلى الاحتفاظ بالجمهور لفترة أطول وتعزيز تفاعلهم مع المحتوى الذي يتم تقديمه.
- زيادة نسبة المشاركة في المحتوى عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وتحقيق مشاهدات أكثر تفاعلًا.