منطقة الراحة هي المكان الذي يمكن للفرد الهروب إليه للاسترخاء والاستجمام. إنها تعكس الحاجة الإنسانية الأساسية إلى الهدوء والسلام النفسي. منطقة الراحة يمكن أن تكون مكانًا ماديًا، مثل غرفة الاستراحة في المنزل، أو مكانًا ذهنيًا حيث يمكن للشخص أن يتصوّر ويسترخي دون التأثر بالضغوط والمشاغل اليومية. في العصر الحديث، يعيش الناس حياة مليئة بالضغوط والتحديات. يواجهون تحديات متعددة في مجالات العمل والعلاقات الاجتماعية، وفي بعض الأحيان يبدو أنهم يعيشون في عالم متسارع لا يتوقف. وفي ضوء هذه الواقعة، يصبح مفهوم منطقة الراحة أكثر أهمية من أي وقت مضى."