قوانين الدماغ

هناك 12 قاعد من قواعد الدماغ للنجاح والازدهار في العمل والمنزل والمدرسة. من كتاب قوانين الدماغ الذي كتبه جون مدينة ، عالم الأحياء الجزيئية ومستشار الأبحاث. يتكون كتاب قوانين الدماغ من 12 فصلا ويحتوي هذا الكتاب على شرح لكيفية عمل دماغنا سوف نلخص لك اهم 7 قوعد ذكرها الكاتب

هناك 12 مبدأ للنجاح والازدهار في العمل والمنزل والمدرسة. كتبه جون ميدينا ، عالم الأحياء الجزيئية ومستشار الأبحاث. يتكون الكتاب المسمى قوانين الدماغ من 12 فصلا ويحتوي هذا الكتاب على شرح لكيفية عمل دماغنا
هناك 12 مبدأ للنجاح والازدهار في العمل والمنزل والمدرسة. كتبه جون ميدينا ، عالم الأحياء الجزيئية ومستشار الأبحاث. يتكون الكتاب المسمى قوانين الدماغ من 12 فصلا ويحتوي هذا الكتاب على شرح لكيفية عمل دماغنا

القاعدة رقم1 من قوانين الدماغ :

كلنا ندرك العلاقة الإيجابية بين ممارسة الرياضة وقوة العضلات ولياقة الجسم وصحة القلب والأوعية الدموية والشرايين. ومع ذلك، هناك ما هو جديد في مجال تأثير الرياضة على الدماغ في هذا الفصل. يلخص الكاتب أن الإنسان بُني للمشي 12 ميل في اليوم، على الأقل هذا ما فعله أسلافنا لمواجهة الظروف القاسية وكوسيلة للبقاء والبحث عن الطعام والمأوى. ولتعزيز قدراتك العقلية، فإنك بحاجة إلى الحركة الجسدية. تساعد التمارين على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتزويده بالجلوكوز (السكر) اللازم للطاقة والأكسجين لمعالجة نفايات الخلايا وتزويده بالبروتين الذي يساعد في التواصل بين خلايا الدماغ. يقلل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مرتين في الأسبوع من احتمالية الإصابة بالخرف بشكل عام ومرض “الزهايمر” بنسبة النصف وهذا اول قانون من قوانين الدماغ .

القاعدة رقم 2:

كل دماغ لديها برمجة خاصة. قرر مايكل جوردن ، أعظم لاعب كرة سلة في تاريخ اللعبة حتى الآن ، أن يعتزل كرة السلة ويبدأ في لعب البيسبول في عام 1994. لكنه فشل بشكل كبير حتى لم يتم اختياره لفرق الدرجة الثالثة. كان متحمسًا ومتأهبًا جسديًا وجاهزًا بالمهارات ، لذا لم يكن يتوقع فشله أو عدم النجاح المذهل في أي لعبة يعتزم اللعب فيها! فكيف يمكن له أن يفشل بهذه الطريقة المخيبة؟

يوجد بعض الأشخاص لديهم قدرة خارقة في حساب الأرقام، حيث يمكنهم ضرب أرقام خماسية أو سداسية مع بعضها وإعطاء نتائج دقيقة بنسبة 100٪ في الحال. ومع ذلك، فقد فشلوا في اجتياز الامتحانات العامة للمدرسة المتوسطة.

تتطور مناطق مختلفة في الدماغ بشكل متغاير لدى كل فرد. لا يستطيع شخصان تخزين نفس المعلومة في نفس الوقت و نفس المنطقة الدماغية بنفس الطريقة. هناك العديد من المجالات التي يمكن للشخص فيها أن يظهر ذكائه، ومعظمها لا يتم توجيهها في اختبارات الذكاء التقليدية. ولذلك أصبحت اختبارات الذكاء التقليدية عديمة الجدوى علميًا.

القاعدة رقم 3:

يجب أن نكون مراقبين ولا نظهر اهتمامًا للأمور التي تعتبر مملة *بالرغم من قدرة الدماغ البشري على التعامل مع العديد من الأمور في نفس الوقت، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالتركيز، يتعامل الدماغ مع شيء واحد فقط وليس العديد في نفس الوقت. وهل ليس جزءًا كبيرًا من حوادث الطرق نتيجة لاستخدام الهاتف أثناء القيادة؟ والأسوأ هو كتابة رسائل الهاتف الإلكترونية والقيادة في نفس الوقت. الانفعالات العاطفية مثل الخوف والفرح والحزن تساهم في تعلم الدماغ وذاكرته. يروي الكاتب قصته عندما استيقظ في يوم ما على سماع صوت لص في منزله، ولم يكن لديه خيار سوى أن ينزلق بهدوء دون إصدار أي صوت إلى هاتفه واستدعاء الشرطة، وبعد مرور سنوات عديدة، لا يزال يتذكر الحادثة من البداية إلى النهاية.*

تذكرني هذه الحكاية بمقابلة سابقة مع الشاعر “الأخطل الصغير”، حيث صرح بأنه عاش خلال الحروب العالميتين ولا يستطيع تذكر سوى القليل من تلك الأحداث، ولكنه يتذكر بدقة تفاصيل حكاياته العاطفية العديدة!

القاعدة رقم 4 :

التكرار يعزز استيعاب المعلومات بشكل أفضل .. بالمثل، إذا تمكنا من إعادة البيئة التي تلقينا فيها المعلومة، يمكننا تذكرها بشكل أفضل. يتناول هذا الفصل بشكل كبير طبيعة التعليم وكيفية تخزين المعلومات وكيف يمكن للمعلم أو المدرس مساعدة الطالب في هذا المجال.

بحسب رأي الكاتب، يمر أي معلومة تصل إلى الدماغ بمراحل. إذا لم تتجسد بشكل أفضل من خلال التكرار، فإنها عادةً ما تشطب من الدماغ. المرحلة الأولى تستغرق حوالى 30 ثانية، لذا يجب على المعلم أن يكرر المعلومة قدر المستطاع خلال هذه المدة. المرحلة الثانية تستغرق حوالى ساعتين، وإذا لم يتم شطبها فإنها قد تتجسد في أذهاننا عند التكرار، وهكذا. هناك بالطبع أمثلة ممتعة في الفصل لا يمكن ذكر تفاصيلها هنا.

القاعدة رقم 5 :

الذاكرة طويلة المدى: في هذا الفصل أيضًا، يشدد الكاتب على التكرار وتقديم المادة بشكل صغير وتناوبها مع معلومات غير متعلقة بالموضوع الأول لفترات قصيرة من الوقت بدلاً من الانخراط في موضوع معقد من البداية إلى النهاية دون توقف لمدة خمسين دقيقة.

تختفي غالبية المعلومات من الذاكرة في وقت قصير، ويبدأ انتباه الطالب في أية مادة داخل الصف في الانخفاض بعد 25 دقيقة أو أقل. يرى الكاتب أنه قد يحدث تغيير جذري في طريقة التدريس في المستقبل. ويفضل الكاتب أن يتم تقديم المعلومة في فقرات مدتها 25 دقيقة وتكرارها خلال ساعتين، ثم تكرارها خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وذلك لتخزينها في الدماغ لمدة طويلة. ويبدو أن المعلومات التي تم تخزينها لأيام وشهور تعزز وتثبَّت مع مرور الوقت.

القاعدةرقم 6:

النوم: النوم يسهم في تنشيط كافة وظائف الدماغ، كالمزاج والوظائف التنفيذية والحساب والانتباه والتفسير المنطقي والحركية. يؤكد الكاتب أن الجميع بحاجة إلى النوم بعد الظهر.

من قبل كان الاعتقاد أن الشعور بالحاجة للنوم بعد الظهر هو نتيجة عدم النوم أو التعب، ولكن جميع الأبحاث الحديثة تؤكد هدوء وتشغيل الدماغ والحاجة للقليل من النوم، وعند مقاومتنا للنوم نعاني من تعب وإرهاق غير طبيعي.

القاعدة رقم 7 :

توجد درجة صغيرة من التوتر في مراحل مختلفة يمكن أن تكون مفيدة لتخزين المعلومات والتعلم بشكل عام. على سبيل المثال، خلال فترات الاختبارات المدرسية، فإن القلق والتوتر من الأداء السيئ في الاختبار يمكن أن يكون سلوكًا صحيًا ومبررًا، ولكن القلق المفرط من المعلم أو المدرس يعيق الفهم بينما يعتبر الخوف في العمل من صاحب الشركة أو المصنع عائقًا للإنتاج ومعاكسًا للعلاقة الصحية بين العامل وصاحب العمل.

في الختام

تتجلى رغبتنا في الاستكشاف بشكل طبيعي منذ اليوم الأول لحياة الفرد، تماماً كما يقوم الطفل بتجربة الأشياء عن طريق اللمس والتذوق والملاحظة ومن ثم إعطاء فرضية، ومن ثم تجربتها، ثم الوصول إلى النتائج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *